فمنذ بضعة عقود مضت، لم تكن تلك البقعة سوى جزيرة طبيعية غير مأهولة لكنها زاخرة بأشجار جوز الهند والنباتات الاستوائية، يحيط بها شاطئ خلاب وبكر من الشعاب المرجانية. فمنذ لحظاتها الأولى من عمر باروس، وقد أخذنا على عاتقنا مسؤولية حماية هذه الطبيعة الخلابة لمتعة أجيالنا القادمة. فعلى مدار 44 سنة مضت، أولينا عناية خاصة للحفاظ على الأنظمة البيئة الطبيعية لهذه الجزيرة وبحيرتها وأحيائها البحرية.
على ظهر الجزيرة:
تحتل حماية البيئة ذروة أولوياتنا في باورس، حتى في أعمالنا غير العامة.
- حيث نعيد تدوير استخدام المياه، بعد تنقيتها واستخدامها في ري الحدائق.
- بالإضافة إلى أنظمة الإضاءة LED ذات عمر تشغيل طويل واستهلاك أقل من الطاقة وفقًا للمعايير.
- جميع وحدات تكييف الهواء خالية من الكلوروفلوروكربون.
- فضلاً على تجهيز فيلات النزلاء بأنظمة التدوير الحراري المستخدمة في تسخين مياه الاستحمام.
- ذلك بالإضافة إلى مساكن العمال ومناطق الخدمات الخلفية فهي مزودة بالماء الدافئ الناتج عن أنظمة التدوير الحراري المثبتة على المولدات الخاصة بالجزيرة.
- \جميع المواد الكيميائية المستخدمة في تنظيف المطابخ والمطاعم والمناطق العامة ومساكن العمال وفيلات النزلاء والقوارب وغسيل الملابس هي مركبات قابلة للتحلل الحيوي.
- كما نضطلع بتنظيم برامج توعية وزيارات للقرى القريبة والجزر غير المأهولة، وأنشطة الغطس بالقرب من السطح والغوص للارتقاء بمستوى إدراك المشكلات البيئية.
وفي البحر:
الشعب المرجانية المنتشرة على سواحل جزر المالديف هي الأروع والأكثر هشاشة في العالم، وتجتذب الآلاف من الزوار كل عام للاستمتاع بالغوص والغطس في أحضانها. إلا أنها تتجاوز مجرد كونها معلمًا للجذب السياحي، بل هي أساس قامت عليه دولة بأكملها، بما يحمله ذلك من معان حرفية وما يتعلق بالحفاظ على استدامة هذا النشاط الذي يعول شعبها.
ومن المحتمل أن تنتهي السياحة والصيد في هذه المنطقة إذا دُمرت تلك الشعاب المرجانية. لذا فوجودها حيوي وضروري لبقاء جزر المالديف، ومن هنا يمكن تفهم مدى قيمة ذلك الكنز.
- فنحث نزلائنا على احترام تلك الشعاب والامتناع عن قصفها، أو حتى لمس أي جزء من تلك الشعاب.
- ونهتم بتوعية النزلاء بأن جميع أي أجزاء من الشعاب المرجانية أو الأصداف أو غيرها كتذكارات من المحيط هو سلوك غير قانوني.
- كما أن شراء أي تذكارات مصنوعة من أجزاء السلاحف هو أمر غير قانوني أيضًا في المالديف، وقد توقع عليك غرامة ومصادرة تلك المقتنيات في المطار.
- ويطبق حاليًا قانون لحظر اصطياد أسماك القرش أو تصدير منتجاتها نظرًا للتدهور السريع في أعداد الأسماك القرش خلال السنوات الأخيرة.